ملخص المقال

أكدت النائبة منى منصور ـ عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة نابلس ـ على أن من يراهن على أية قيادة صهيونية، فهو خاسر ولا يفهم معنى السياسة. و أوضحت منصور في تصريح صحفي اليوم الأربعاء11/2/2009 تعقيباً على نتائج الانتخابات في الكيان الصهيوني، أن قادة الاحتلال منذ أكثر من 60 عاماً، يتبعون نفس السياسية القائمة على البطش والقتل وارتكاب المجازر، بغض النظر عن كونهم "يميناً" أو"يساراً". ونقلت شبكة فلسطين الآن عن منصور أن: "الحديث عن إمكانية تحقيق سلام مع أية حكومة صهيونية قادمة هو وهم أيضاً، لأن التجربة بعد "أوسلو" والتزاماتها أثبتت أن الاحتلال لا يتقن إلا لغة واحدة، هي لغة الغدر والخداع والصعود إلى كراسي ما يسمى "بالكنيست" عبر الدماء الفلسطينية وارتكاب المجازر والمذابح". ورأت منصور أن قيام الناخب الصهيوني بإعادة انتخاب حزب "كاديما" الذي تتزعمه "ليفني" يدلل على أن الجمهور الصهيوني "بات لا يفرق بين "يمين" يقوده "نتنياهو" أو "يسار" تقوده "ليفني"، لأن الجميع يسعون إلى ذات الهدف، وهو تدمير الشعب الفلسطيني، والاستمرار في ارتكاب الجرائم ضده وما حصل في غزة أكبر دليل على ذلك".
التعليقات
إرسال تعليقك